صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر ابن باز
نص حديث ما أهل مهل قط إلا بشر
إنَّ حديثَ ما أهلَّ مهلٍّ قط إلّا بُشِّرَ من الأحاديثِ النبوية الشريفة التي يستدل بها علماء الدين الإسلامي بهذا الحديث لبيان فضل الاستغفار والتهليل والتكبير والتحميد والذكر، وقد روي هذا الحديث مطولاً ومختصراً، وأخرجه الطبراني بالمعجم الأوسط باختلاف يسير، وفيما يلي نص هذا الحديث: “ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ، ولا كبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ، إلَّا بُشِّرَ بالجنَّةِ”، أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط باختلاف يسير.
من هو راوي حديث ما أهل مهل قط إلا بشر
راوي حديث ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إلَّا بُشِّرَ هو عبد الرحمن بن صخر الدوسي المعروف باسم أبي هريرة، وهو صحابيّ جليل من صحابة الرسول عُرِفَ بأنه أكثر رواية الحديث الشريف عن النبيّ وحفظاً لأحاديثه، كان -رضي الله عنه- محدّث وفقيه وحافظ، أسلم السنة السابعة للهجرة، والجدير بالذكر التف حوله الكثير من الصحابة وطلبة الحديث الشريف لسعة حفظه لها، وقُدّر عددهم ثمانمائة شخص رووا ما رواه أبو هريرة عن النبيّ.
صحة حديث ما أهلّ مهل قط إلا بشر ابن باز
إن حديث ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إلَّا بُشِّرَ حَسن الإسناد، وهذا الحديث من الأحاديث النبوية التي يستدل فيها علماء الفقه لفضل أجر وثواب الذكر، وقيل أنه يتحدث عن فضل وأجر التهليل، والمقصود التهليل بالعيد، وقد أخرج هذا الحديث الطبراني في (المعجم الأوسط) (7779) باختلاف يسير، ورواه الصحابيّ الجليل أبو هريرة، أما المحدث فهو الألباني، ومصدر الحديث صحيح الجامع، والصفحة أو الرقم 5569، أما عن خلاصة حكم المحدث فيه فهو حسن.
ألفاظ حديث ما أهل مهل قط إلا بشر
روى حديث ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ إلَّا بُشِّرَ مطوّلاً، كما روي مختصراً، وراوي الحديث بكل ألفاظه هو أبو هريرة -رضي الله عنه-، كما أن مخرجه واحد، لكن يختلف فيه المحدث وخلاصة حكمهُ، والصفحة أو الجزء، وفيما يلي بعض ألفاظ هذا الحديث:
- روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما أَهَلَّ مُهِلٌّ قطُّ إلَّا بُشِّرَ، ولا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قطُّ إلَّا بُشِّرَ، قيل: بالجنةِ؟ قال: نَعَمْ”، أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط باختلاف يسير.
- روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما أهلَّ مُهلٌّ قطُّ إلا بُشِّر قيل: يا رسولَ اللهِ بالجنَّةِ؟ قال: نعمْ”، أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط مطولاً.
شرح حديث ما أهلّ مهلّ قَط إلّا بُشر
إن ذكر الله تعالى بالتحميد والتكبير والتسبيح والتهليل من أعظم الأمور التي ترفع من درجات العبدِ عن ربّه سبحانه وتعالى، وفي الحديث هذا يحثّ خير الخلق عباده الصالحين على الإهلال، والإهلال هو رفع الصوت أثناء الذكر وإطلاقه، وقد يُقصد منها التهليل أثناء مناسك الحج أو العمرة، حيث يرفع الحاج صوته أثناء التلبية، والجزء الثاني يتحدث عن رفع اسم الله الأعظم بالتكبير، فإنها من الأعمال المثوبة بإذنه تعالى، وثواب هذه الأعمال التبشير من الملائكة، فسأل سائل للنبيّ: الجنّة؟ والمقصود بأنه يريد معرفة موضوع التبشير أو دخول الجنّة أم شي آخر، فقال عليه الصلاة والسلام: نعم، ليثبت أجر هذه الأعمال المباركة وثوابها.
مقالي.com
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تناولنا فيه موضوع صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر ابن باز، وقد بيّنا في سطوره كل ما يخص هذا الحديث من معلوماتٍ بصورة مفصّلة.
كلمات مرجعية
حديث
قط _اسلام_الله_لااله الا الله _سبحان الله_ تفير حديث_ اين باز_موقع مقالي_مقالي.com